اليوغا... وصفة فريدة للمراهقين السجناء

تبدو دروس اليوغا هذه عادية... إلا أنها تستهدف سجناءً داخل مركز ٍ لاحتجاز القاصرين في مكسيكو. هم متهمون بالسرقة أو القتل. اليوغا، تمثل وسيلة لهم لتمضية فترة عقوبتهم بشكل أفضل.مقتطف صوتي 1 : إيريك، مراهق (باللغة الإسبانية، 17 ثانية): "هي للتخلص من الضغط. لقد حكم علي بالسجن خمس سنوات . ثمة أيامٌ ، أستيقظ خلالها وينتابني شعورٌ بالقلق الشديد وذلك عندما ادرك أنني لن أخرج من هنا قبل زمن طويل ".هذا و قد أصبحت اليوغا شغفا حقيقيا بالنسبة للبعض.مقتطف صوتي 2 : بيدرو، مراهق (باللغة الإسبانية، 8 ثوان): "إذا لم تكن لدي الفرصة لمواصلة دراستي، أود أن أصبح معلم يوغا"بالاضافة إلى الرياضة والغناء والموسيقى والطبخ، تشكل اليوغا احد الأنشطة التي تقترحها إدارة السجن. فريدي، الأستاذ، كان تاجرَ مخدراتٍ في السابق. هو يسعى الى منح هؤلاء الشباب الضالين ممارسة ً تنقذهم من وضعهم الحالي.مقتطف صوتي 3 : ألان فريدي دياز أريستا، معلم يوغا (باللغة الإسبانية، 17 ثانية): "بالنسبة لي، كانت اليوغا في السجن بمثابة نافذة وتحولت ممارستُها إلى باب خروج. اليوغا تعيدك الى واقعك وتسمح لك باستخدام مواردك الخاصة وهذه الموارد هي في متناول يديك، وجسمك، وعقلك وباطنك".في المكسيك، ارتفع عدد الشباب الذين جندتهم الكارتيلات من خمسةَ عشر ألفا إلى عشرين ألفاً بين عامي 2010 و 2011، وفقا لمنظمة غير حكومية. فيما ارتفع عدد المراهقين المسجونين من حوالي احدَ عشر الفا و مئتي معتقلٍ في عام 2011 إلى ما يقرب من احدَ عشر الف و سبعِمئة في العام التالي.وفقا لبعض الخبراء، لا يوجد دليل على قدرة ممارسة اليوغا على تحسين مستوى إعادة الإدماج. ولكن بالنسبة لفريدي، يكفي ان تسهم الدروسُ بقدر قليل من العلاج فهو يرى انها أفضلُ من لا شيء

تصنيف : صيحة وجمال