سياسة الغرب لن يرتاحو حتا يتم تهويد العرب وتنصير المسلمين

اننى اشعر بحزن عميق وانا ارى هده الامة المهزومة والمنكوبة والمقهورة والجاهلة والمتعصبة والمتخلفة لاتزال تسير كقطيع من الماشية خلف عصابة من الحكام الحرمية والعملاء والخونة والجواسيس الدين باعوا كل شىء ولم يعد لهم من شىء سوى قهر هده الامة وادللها تحت شعارات كادبة وواهية امة تعيش على اكديب وخزعبلات الحكام وزمرهم الفاسدة والمفسدة اننى ارى الامة العربية التى كانت لزمن قصير جدا عظيمة بفضل النبى الكريم وصحابته الميامين فما ان انتهى زمنهم عتى اخدت هده الامة فى التراجع الى اسفل فاسفل حتى وصلت الحظيظ وخاصة فى هدا الزمن المشؤم ياسادة اننى استغرب من هده الامة التى تساق الى الموت وهى تمشر برجليها يااخوانى ان المؤمرة واضحة وضوح الشمس لاتحتاج الى مفكرين والى مخططين ولا الى استراتيجيين واو خبراء لتحليل دلك اطلاقا يؤسفنى ان غاب الفكر والعقل فى هده الامة وتحكمت البطن واللدة والمتعة فى رسم سياسة هده الامة ان سياسة الغرب واضحة وضوح الشمس لاتحتاج الى عناء او حتى نظر فحتى الاعمى يدرك دلك والاصم ان سياسة الغرب الحقيقية والتى يعمل على تنفيدها هى تهويد الوطن العربى .(اى العرب) وتنصير بقية العالم الاسلامى فمادا بقى ياسادة من الاسلام على الارض غير مجموعة اطلال متناثرة فالمسلمون مسلمون الا بالاسم فقط فان التهويد والتنصير قادم شاء من شاء واباء من اباء وياجبل مايهزك ريح ياخوانى كل شىء واضح فالحرب على العراق هى حرب صهيونية قامت بها امريكا نيابة عن الصهاينة وان محاصرة سوريا الهدف تركيعها وتفتيتها ليسهل على الصهاينة بلعها والعمل على كسر شوكة حزب الله فالهدف ليس نزع سلاح حزب الله فقط بل العمل على تدمير البنية التحتية لهدا الحزب ثم الغاؤه نهائيا والايام ستقول دلك والدائرة ستاتى على الاسر والعائلات الفاسدة فى الخايج العربى بما فيهم عائلة ال سعود القدزة فان الدائرة ستدور على الجميع فمشروع الشرق الاوسط الكبير الدى تروج له الادارة الامريكية المتصهينة فى البيت الابيض الامريكى ماهى الا خدعة مثل خدعة بريطانيا للجاهل المتخلف الشريف حسين الدى ضحك عليه ماكمهون المندوب السامى الانجليزى فى مصر فالوعد بالديمقراطية كدبة كبرى لاتنطلى الا على الجهلة امريكا تدعى ان نظام البعث فى سوريا معادى للديمقراطية وتراقص العائلة السعودية التى تمثل اقدر نمودج من نمادج الاستبداد والقهر فى الوطن العربى انا ضد الانظمة العربية كافة بما فيهم النظامين الاستبداديين فى كل من سوريا وليبيا فالنظام فى ليبيا تم استدراجه وبطحه وربطه فى الحبل الى ان يحين دبحه برغم من ان النظام فى ليبيا فرح شديد الفرح لانه اشترى راسه باموال الشعب الليبى لايعلم لانه نظام جاهل بان لاصديق لامريكا دائم لايوجد لامريكا الا عميل او جاسوس مؤقت فقط الى حين دبحه مثل صدام حسين الدى خدم امريكا حرب ضروس قدرة ضد الثورة الشعبية فى ايران المجاهدة المسلمة التى حتما ستنطلق منها صحوة الاسلام من جديد فهى المؤهل الوحيد لدلك وان النظام السورى هو الاخر نظام يساوم بالقومية العربية والتصدى للمشروع الصهيونى فى المنطقة وهدا كله شعارات كادبة فالواقع عكس دلك اننى ارى يوما ما ستصبح المدينة المنورة عاصمة لدولة اسرائيل وارى الفتكان ادا تم لهم تدمير ايران مقره فى مدينة قم بعد قرون فى روما اننى لاارى ان هناك اسلام الاشعارات واطلال لم تعد تنفع الا للسياحة *** اننى ادعو من بقى مؤمنا فى هده الامة ان يحموا الثورة الاسلامية الشعبية فى ايرن وان يقفوا ضد المشروع الصهيونى لتدميرها فاننى لارى الا التهويد قادم والتنصير قد بدا مند زمن فالديمقراطية فى الشرق الاوسط الكبير الهدف منها تمزيق الشرق كما يحدث الا فى العراق فيردون ايران كدلك والباكستان وافغانستان بعد ان نجحوا فى علمنة العثمانيون والانظمة

تصنيف : سياسة