الأربعاء، 18 يناير 2012

ندوة لإنتل تركز على أهمية تكنولوجيا المعلومات في دعم التعليم والابتكار




ضمن مبادرة إنتل ''مصر بكرة - التكنولوجيا تبني مستقبل بلادي''، عقدت الشركة يوم أمس ندوة توعية عامة ثانية في ساقية الصاوي في القاهرة هدفت إلى بحث عدد من الحلول المتعلقة بكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم العملية التعليمية في مصر وفتح نقاش مع الحضور.

وشارك في النقاش الدكتور أحمد طوبال، مستشار وزير التربية والتعليم، والدكتور حسن القالا، مؤسس ورئيس شركة إديو سيستمز انترناشونال، ودينا كفافي، مديرة الشراكات التكنولوجية والمدارس الذكية في مشروع التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي (تايلو). وأدار الندوة المهندس كريم الفاتح، مدير إنتل مصر.

وبحثت الندوة عدة موضوعات حيث أكد المشاركون أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي المحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهي لا تسهم فقط في تحقيق الرفاه في مصر من خلال خلق الوظائف والدخل ولكنها أيضا تحسن فعالية وإنتاجية قطاعات اقتصادية أخرى من خلال تقليص الكلفة والوقت بما يؤدي إلى تقوية تنافسية الدولة ككل.

وقال الدكتور طوبال في كلمته: ''إن أحد أهداف وزارة التربية والتعليم هو تعزيز نظام التعليم الحالي بحيث يركز أكثر على استخدام الطلاب للتكنولوجيا في غرفة الصف.'' وبيّن الدكتور طوبال أن أحدى المشكلات التي تواجهها وزارة التربية والتعليم هي تقديم التدريب الفعال للمعلمين .

وقال: ''التدريب الالكتروني هو أحد الأساليب الفعالة التي يمكن استخدامها لتقديم التدريب اللازم لحوالي 1.2 مليون مدرس في مصر، وهو ما يوفر الكثير من المال والوقت.'' وأكد طوبال أن الوزارة ستستمر في الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وبدورها قالت دينا كفافي أن هدف مشروع تايلو هو زيادة نفاذ الطلاب إلى التكنولوجيا بحيث يكون معدل انتشار الحاسبات الصديقة للطالب المدعومة بتقنية انتل بالنسبة لعدد الطلاب هو 2:1. وأكدت كفافي على أهمية التكنولوجيا قائلة أنها تلعب دورا رئيسيا في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في العمل والحياة بشكل عام.

أما الدكتور القالا فقال في كلمته: ''يمكن للتكنولوجيا في التعليم أن تكون القاطرة التي تقود أية أمة إلى النجاح من خلال إطلاق طاقات ومهارات أبنائها الشباب. إن أفضل أنظمة التعليم يبدأ بإعطاء الطلاب الفرصة للانخراط في التكنولوجيا والتفاعل معها. فعندما يستخدم المعلم لوحا ذكيا في غرفة الصف على سبيل المثال فإن هذا لا يعتبر وسيلة فعالة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم. فالطلاب هم الذين يجب أن يختبروا التكنولوجيا مباشرة.'' وأكد القالا على اهتمام الطلاب المتزايد بالتكنولوجيا مبينا أن عدد الزيارات لموقع skool.com.eg على سبيل المثال ارتفع إلى 114 مليون زيارة.

واختتم الفاتح الجلسة بالتأكيد على دور انتل في دعم البرامج التعليمية والتكنولوجية في مصر والعالم وقال: ''إن هدف إنتل مصر هو توفير الفرص للشباب في مصر للمساهمة في الاقتصاد العالمي من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
إننا في انتل نسعى جاهدين لدعم مبادرات التعليم والإبداع في الشرق الأوسط والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة للقرن الحادي والعشرين. وتنخرط الشركة على المستويين المحلي والعالمي في برامج ومبادرات تعليمية وتكنولوجية لإلهام مبدعي الغد''. ولكي يحقق الطلاب النجاح في القرن الحادي والعشرين فإن عليهم تطوير مهاراتهم الرقمية بما في ذلك جمع المعلومات وخلق المحتوى وحل المشكلات بطرق تفاعلية وبناء وسائل الاتصال.

سيدخل حوالي نصف مليار شخص جديد سوق العمل خلال العقد القادم، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستتوفر وظائف لكل هؤلاء في الاقتصاد المستقبلي. إن الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيخلق ما يعرف باقتصاد الإبداع، وهي بيئة تنتعش فيها الأفكار الجديدة والأعمال المستقبلية بما يحقق التنافسية للاقتصاديات ويساعدها على الازدهار.

وتسعى انتل إلى لعب دور رئيسي في مجال الإبداع في مصر عن طريق خلق ثقافة جديدة من خلال التكنولوجيا. ولأن تكنولوجيا المعلومات تنمي المعارف والمهارات التي تحقق التقدم الاقتصادي والاجتماعي فقد هدفت ندوة انتل الثانية في ساقية الصاوي إلى نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا لبنية مصر التحتية وبالإمكانيات غير المحدودة التي توفرها والفرص المستقبلية التي تخلقها في مجال التعليم والابتكار.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جوان-2012

Review www.molta9a-arab.blogspot.com on alexa.com

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م